'
'
العمل التطوعي في برج بوعريريج "جمعية كافل اليتيم الخيرية "
برج بوعريريج : بن الربيع كمال
إن ثقافة العمل التطوعي والخيري ليست غريبة على المجتمع الجزائري فهي متجذرة في جوهر تقاليد وأعراف الاحرارمن أبناء الجزائر العزيزة ومن قواعد هذا العمل مساعدة الآخرين والتعاون على البر والتقوى وهذا مستوحى طبعا من تعاليم ديننا الحنيف ومن ضمن الهيئات والجمعيات التي تسهر على المساعدة والتكفل بالأيتام والتي تعد من الفئات الأكثر تضررا في المجتمع "جمعية كافل اليتيم الخيرية "وهي جمعية فتية تأسست في نوفمبر 2001 ببلدية برج بوعريريج حيث وضع مجموعة من الشباب نصب أعينهم أهدافا سامية وكافحوا من اجل بلوغها وتحقيقها في الميدان ومن هذه الأهداف :
*1- رعاية اليتيم ماديا ومعنويا
*2- استقبال وترفيه اليتيم
*3- إنشاء دار اليتيم
*4- ضمان تكوين مهني وحرفي للأيتام وغيرها من الأهداف ........
ولنطلع أكثر على عمل هذه الجمعية حصنا على بعض الإحصائيات الخاصة بالمساعدات المقدمة من طرفها لفئة الأيتام في هذه المنطقة :
عدد الأرامل المسجلين 774 أرملة
عدد الأيتام 1224 يتيم
ويضم هذا العدد :أيتام الأب ’أيتام الأم ’أيتام الأب والأم ’ أرامل دون أولاد ’ طفولة مسعفة
قفة رمضان :3400 قفة
ألبسة عيد الفطر المبارك :8000 قطعة
المحفظة المدرسية :2500 محفظة
اضحية عيد الأضحى المبارك :50 أضحية
لحوم عيد الأضحى المبارك :20 قنطار
العلاج المجاني :800مستفيد (حيث وقعت الجمعية العديد من الاتفاقيات مع مجموعة من الأطباء في مختلف التخصصات )
تجهيز اليتيمات :40 يتيمة
ملاحظة :هذه الإحصائيات تتعلق بـ : 7 سنوات (01/01/2009)
هذا فيما يخص الجانب الاجتماعي والمساعدات المادية المقدمة كما أن للجمعية شطر آخر لايقل أهمية عن الأول وهو الجانب التكويني المهني والحرفي حيث فتحت الجمعية أبوابها أمام أيتام الولاية من اجل الالتحاق بأقسام التكوين المختلفة وهي : الخياطة ’ الطرز ’النسيج ’الحلاقة سيدات ’الطبخ والحلويات ’الترصيص ’ الكهرباء المعمارية ’ الإعلام الآلي ’محو الأمية ’ تحفيظ القران الكريم ’روضة الأطفال.
ولقد وضعت إدارة الجمعية إستراتيجية جديدة في طريقة التكفل وهي غرس روح المسؤولية لدى البالغين من الأيتام وذلك من اجل إعالة العائلة من خلال زرع روح التوكل محاولة منها الحد من روح الاتكال.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف لـ 01/06 من كل سنة قامت الجمعية بوضع حجر الأساس للانطلاق في مشروع دار اليتيم والذي يبقى أمل كل الأيتام في الولاية حيث ينتطرمنه أن يعطي نفسا جديدا للعمل الخيري في الولاية وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضاء مجلسه وجمع من المواطنين وبعض المحسنين . وفي الأخير ننقل نداء الأيتام :إن أصوات من تحت الثرى تنادي بل تستصرخ رفقا بفلذات أكبادنا إنهم اليوم أبناؤكم وليسوا أولادنا.
benrabiakamel@yahoo.fr dinou